Skip to main content
الأخبار

ديوان المحاسبة يستضيف ندوة "الانتوساي" الدولية حول استقلالية أجهزة الرقابة

انطلقت بتاريخ الاثنين 5 مايو 2025 في العاصمة الأردنية عمان الندوة السنوية الثالثة حول: "استقلالية الأجهزة العليا للرقابة بالمنطقة العربية" بتنظيم ديوان المحاسبة الأردني بالتعاون مع الانتوساي وبمشاركة وكيل ديوان المحاسبة الكويتي يوسف المزروعي.

وقال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز "أن دور الأجهزة الرقابية يعد حجر الزاوية في ضمان نزاهة اعمال مختلف الجهات الخاضعة لرقابتها كما تتنوع اختصاصاتها لكنها تتشارك في هدف أساسي يتمثل بمراقبة الأداء المالي والاداري للجهات الخاضعة لرقابتها والوقوف على مدى امتثالها والتزامها بالقوانين والانظمة ولهذا فهي تمثل العمود الفقري للحوكمة الرشيدة لضمان الالتزام بالقوانين والمعايير "الأخلاقية والإدارية. 

ومن جهته أكد رئيس ديوان المحاسبة الدكتور راضي الحمادين أن انعقاد هذا الملتقى يأتي في مرحلة مهمة تتطلب نظرة جادة لمستقبل أجهزة الرقابة العليا وتمكنيها من أداء واجباتها في حماية المال العام، ورفع مستوى الخدمات المقدمة لدافي الضرائب وترسيخ الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة. وأضاف الحمادين أن ديوان المحاسبة لم يكتف بدوره التقليدي كجهة رقابية بل بات اليوم شريكا رئيسيا في عملية إصلاح الإدارة العامة وتعزيز المساءلة وزيادة ثقة المواطن في مؤسسات الدولة.

وفي مداخلة نائب الأمين العام للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة "الأرابوساي" القاضية/ فضيلة القرقوري، بينت ان مسألة استقلالية الأجهزة العليا للرقابة تُعدّ إحدى الركائز الأساسية لضمان قيامها بدورها الرقابي بكل مهنية وفاعلية وموضوعية لإحداث الأثر المأمول من تدخلاتها بعيداً عن كل التأثيرات التي قد تُقوّض مهنيتها أو تضعف ثقة المواطن والأطراف ذات العلاقة في نتاج أعمالها.

وأشارت الى أن المحافظة على الدورية السنوية لهذه الندوة بحضور رفيع المستوى دليل على حرص الجميع وايمانهم بضرورة العمل بصفة متواصلة لتحقيق الاستقلالية المنشودة وضمان ديمومتها، موضحة أن من شأن ضمان جودة الأعمال وحسن متابعتها بالتوازي مع إيجاد السبل لتدعيم العلاقة بين الأجهزة والأطراف ذات العلاقة وتطوير آليات التواصل مع البرلمان والمجتمع المدني والاعلام المختص أن يبرز أهمية دور الأجهزة في التفعيل المساءلة وتحسين التصرف في المال العام وتحسين الخدمات العمومية وأن يساهم بالتالي في الحصول على المناصرة المنشودة وتدعيم منسوب الثقة المتبادلة من اجل أجهزة عليا قوية تشع على محيطها وتستجيب لتطلعات دافع الضريبة.

اكد نائب المدير العام لمبادرة "تنمية الانتوساي" اولى هويم، ان استقلال الأجهزة الرقابية شرط أساسي لنجاح أي جهاز أعلى للرقابة المالية والمحاسبة في أداء مهامه بفعالية ومع ذلك، تشير الأدلة إلى أن استقلالية الأجهزة العليا للرقابة، كما حددتها مبادئ إعلاني "ليما ومكسيكو" التابعين لمنظمة "الإنتوساي". وبين أن استقلالية الأجهزة العليا للرقابة أصبحت من المجالات ذات الأولوية لتعاون مبادرة الإنتوساي للتنمية والمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة خلال السنوات القليلة الماضية، مؤكدا أهمية الملتقى كونه يشكل فرصة لتبادل الخبرات واثارة النقاشات العميقة حول الموضوع .

وشارك حوالي 40 مسؤولا من رؤساء أجهزة رقابية عربية وبرلمانيين من الدول العربية والاردن حيث ستركز الندوة على سبل تعزيز الحوار وتبادل الأفكار لدعم استقلالية الأجهزة الرقابية. بالاضافة إلى ايجاد وبلورة أفكار لدعم استقلالية وتمكين اجهزة الرقابة في أداء عملها زيادة على ما تم تقديمه في الأطر التشريعية والمواثيق والمعايير الدولية. 

لمزيد من التفاصيل الاطلاع على هذه الروابط:

افتتاح الندوة السنوية الثالثة للإستقلالية أجهزة الرقابة برعاية دولة رئيس مجلس الأعيان السيد فيصل الفايز - ديوان المحاسبة

كونا : الأردن يستضيف ندوة (الانتوساي) الدولية حول استقلالية أجهزةالرقابة بمشاركة كويتية - اقتصاد - 05/05/2025